مشروع  " بسطة الزيتون "الذي اطلقه مجلس الطلاب قي مدرسة الزيتون الابتدائية في قرية كفر مندا

أزهر في كل مكان 
وانثر عطر عطائك على مر الزمان هذا كان شعارنا لتتويج مشروع  " بسطة الزيتون "الذي اطلقه مجلس الطلاب قي مدرسة الزيتون الابتدائية في قرية كفر مندا . 
حيث بادر مجلس الطلاب الى البسطة الاولى التي قام من خلالها الطلاب ببيع منتجات مختلفة من اعداد الامهات واختيارهم . ثم تم بناء جدول عملي بالتعاون والتناوب ما بين الصفوف اشرفت عليه مديرة المدرسة المربية ختام شناوي ومركزة التربية الاجتماعية لطيفة ابو حجوج ومرافقة مجلس الطلاب سهاد ابو احمد هادية من مركز الرواد للتوجيه والإرشاد.  وترافق المشروع مهرجة المدرسة كنافة بحضورها المميز .
تناوب الطلاب فيما بينهم من خلال تفعيل الاستراحة  يوم الخميس من كل اسبوع  وعرض " بسطة الزيتون " التي شارك فيها الطلاب من كافة الصفوف بتجهيز وتحضير ماكولات وحلويات وعصائر مختلفة وقد تميزت بسطة الزيتون بالتجدد دومًا والتنوع حتى بلغت أوجها مع  طلاب الصفوف الدنيا الذين تميزت أسواقهم بمشاركة الاهل  من الامهات والجدات والاباء .
يوم الخميس الفائت  انطلق طلاب الزيتون ليتوجوا عطاءهم  من ريع السوق  في مبادرات تطوعية  مختلفة في القرية منها تنظيف ساحة الجامع لقاءات مع صفوف البساتين، الروضات والحضانات  فعاليات مشتركة مع مدرسة الحكمة الإعدادية، مدرسة الاخوة   وزيارة مركز رعاية الام والطفل .حيث عمل الطلاب على تقديم فعاليات مختلفة وهدايا كل في مساره وفعاليته التي بنيت بالاتفاق ما بين مربي الصف مع الطلاب ..  هذا اليوم الحر في التفعيل المميز في العطاء اختتم  بعودة الطلاب الى ساحة المدرسة الام والفرحة تغمرهم ليشاركوا  بسوق المقايضة بين ابناء الزيتون . في نهاية  اليوم قام المشرفون على المشروع بتقديم شهادات التكريم للصفوف شاكرين فيها الطلاب والمربين على العمل والاهل على العطاء والدعم . 
" نسعى دوما الى ترك البصمة في بلدنا الغالية فإننا نعمل على. تنمية روح الانتماء والعطاء لدى الطالب لبلده ومجتمعه اولا كما ونسعى الى رفع راية المحبة بين الجميع وأننا قادرون على ان نبني جسورا بين الاجيال ونتشاور ونتحاور بصورة مميزة ... هذا اليوم بمثابة عيد الزيتون في رحاب بلدتنا  كفر مندا ونسعى الى تذويته كل عام ". هذا ما اكدته مديرة المدرسة التي اشادت بعمل الطاقم التدريسي والعاملين في المدرسة لانجاح هذا اليوم.